نشر بتاريخ
: 12:28 28-12-2014
البعض لا بل الكثير.. ممن يتصدر
المشهد في المقدمة، يعادون انفسهم اكثر مما يعادون الآخرين،لانهم مصابون بعمى
ألوان" تنظيمي" مرض قاتل لصاحبه. تجد هذه النماذج الفاشلة في الكثير ممن
يوهمون أنفسهم والبسطاء بانهم في خدمة المجتمع والتنظيم، وهم الاكثر أيذاء لانفسهم
قبل الاخرين . ومثل
هؤلاء مالهم الى الفشل لانهم إذا رأوا جهدا جميل بألوانه الرائعه لايعترفون به،
وينكرون رؤيتهم، ولايعترفوا إلا بالمظلم والقاتم. وكأنة معاد لهم ويريد
الانتقاص من حقوقهم وما يمثلون في هذا الموقع، رغم أن البعض منهم جاء بارادة من
اعضاء انتخبوهم ليتصدروا المشهد .
البعض لا
بل الكثير..لا يقبلون الانفتاح على الآخر، ولايريد الإعتراف إلا بعكس
الحقيقه،لانهم لا ينقادون للنصائح ،بعدم مزاولة القرارات التي تعتمد على القدرة
الفائقة في تمييزالألوان، وبعض أعمال مختبرات علوم التنظيم والمجتمع ودراسة بعض
فروع الصمت، والاشغال بتصميم وتنفيذ البرامج والهياكل. وبالابتعاد عن المنافقين
والذي يطلق عليهم عديمي الوفاء .لان عيونهم مصابة بالشذوذ اللوني عن رؤية ما لدى
الآخر، حتى وإن كان الافضل مما لديهم "فعمى الألوان" تنقلهم الى
أحلامهم "الوردية " تتقاطع مع مصالح "فئة القولبة"
وتصبح وجبات جاهزة لغربان الأفق التي حجبت كثيراً من الضوء، مكنت جواكير الشدة
معدومي الضمير ، ليحركوا بوصلة أضعاف مستوى الاداء، وتحريم الانفتاح ، وأنعدام
التميز بين الأبيض والأسود، أو الأخضر واليابس، وحصد الفشل
والانخداع بالالتزام بالانظمة واللوائح والدساتير، وحقوق الاعضاء
وحمايتهم .
· حشد قدرات على كسب
"الآخرين" لإجبارهم وتوجيههم بطريق تؤدي للوصول إلى تعاونهم وبناء
الثقة ، وتنميي الرغبة فيهم للمحافظة على علاقات تنظيمية جيدة , وبعث الهمة لبذل
الجهد المطلوبة بالانضباط بمهام لتحقيق إنتاجية مرتفعة. ويشجع على خلق جو عمل
ايجابي بين الهياكل لتحقيق الاستقرار للأفراد وللتنظيم، لزيادة درجات الولاء ،,
-
إن مفهوم التنمية لم يعد يقتصرعلى زيادة الدخل الفردي أو رفع مستوى الرفاهية
الاجتماعية ، وتقليل التفاوت الطبقي بالمجتمع ، بل أضحى يتضمن أبعاداً أخرى
اجتماعية وتنظيمية وسياسية وثقافية، وبعبارة أخرى ،إن التنمية والتطوير التنظيمي
تهدف إلى نقل التنظيم والمجتمع من حالة الترهل والتخلف إلى حالة التماسك والتقدم،
بإدراك المشاكل بوضوح، والقدرات على تعبئة كل الإمكانات المتاحة لمواجهة المشكلات
بشكل عملي وواقعي،للاسهام في عمليات البناء والتماسك التنظيمي والمجتمعي .بحشد
الموارد التنظيمية والمجتمعية ، ومجموعة الاعضاء الذين يشكلون القوى الفاعلة ،
وأحد أهم العناصر الأساسية في البناء التنظيمي . لما لهم من أهمية " كبيرة
في نواحي عديدة ، منها القدرة على الأداء الفعال،لامتلاكهم الكفأة والخبرات
المميزة وثروة المعلومات، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤوليه . خاصة وأن
تعامل التنظيم مع مجتمع لديه كل يوم مجموعه من التفاعلات والمشاكل، والقدرة تعني
معالجة المشاكل التي تحدث في التنظيم والمجتمع ،أي القدرة على الإبداع والتكيف
لتنظيم سلوك الأفراد والجماعات في مواجهة الاستهدافات المستمرة التي يمربها
التنظيم
والمخيم .
· فالتنمية تفترض التخلص
من البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الاعضاء ومؤسساتالتنظيم,بدفنآفة
المزاجية ومزاجية تغيب للوائح التنظيمية ، و“تربية القولبة” ، التي تنجب تنظيما
مغلقا تهدر فيه الطاقات وتعطل فيه القدرات ويسود العجز والكسل . والوصول
الى ذلك ،، لابد من القيام بعملية تنظيمية وإجرائية لمعالجة الشؤون التنظيمية والمجتمعية
والالتفات الى قراءة الواقع الذي ادى الى ترهل الهيكل التنظيمي والاداريوتعدد
مراكز قوى "السيطرة" الذي ضاعف النتائج السلبية غياب الادارة التي
تتحمل مسؤولية التخطيط والرقابة ، الاتصال وتنظيم الجهد وتحديد الاختصاصات بين
الاطر التنظيمية والمؤسسات الاجتماعية والامنية.
· ومثال على ذلك ونتيجة
للوضع الفلسطيني في المخيمات المترهل الظالم والمظلم ، الذي إمتلأ بكافة المسميات،
وللتشتت الذي تعيشه الحالة التنظيم ، ونتيجة لإنتظار اللاجئين الشيء المنقذ ، لا
بد أن تبادرقيادة الاقليم بالعمل الجاد من أجل وضع حد لكل التساؤلات والتشويهات ،
وأن تبحث عن الخطوة التنظيمية الجريئة لمعالجة الشؤون التنظيمية في مجتمع
المخيمات .
· أن سوء المعالجة وعدم
أيلاء الاهتمام للمورد التنظيمية ، وترسيخ دكتاتورية الموقف وكبح جماح الطموح
للتطوير،ومصادرة صلاحيات الاقليم القيادة اليومية والهيئات، ووضع اليد على اللجان
والمؤسسات، والمكاتب الحركية وغيرها، أدى الى إستبعاد الكثير من الكوادر سواءاً
بالتهميش أو الانعزال أو العزل أو الهجرة، حتى أصبح لدى التنظيم ضحالة بالكوادر
ونوعيتها وعددها وعجزت عن التجديد في البناء التنظيمي أو إستكانت ورضيت بما هو
لديها واكتفت
بذلك .
· كان المخيم يقول،، ويردد أنه
يجب أن نحمي الفصائل والمؤسسات من الاستهداف ونحمي قياداتها
ومسؤوليها،
· اليوم يطالب المخيم،، أن
يحمي من الفصائل ومن غزوة المؤسسات . بعد أن أصبحت بعض الفصائل ومؤسساتها في خدمة
المؤسسات الاجنبية ومنفذة لاجندة برامجها مقابل موارد المالية على حساب المخيم
وبإسمه .
غازي
الكيلاني
Kommentar veröffentlichen