يشعر من يردد قسم نيل
شرف العضوية بالفرح والافتخار. فمن المنطق أن تفخر حركة فتح بأعضائها، ومن واجبها أن
تحتضنهم لأن العضوية هي الأستعداد الكلي للارتباط بالتنظيم . فالاحتضان
يجب تجسيده لمن يمنح شرف العضوية في مفهومها وواجباتها وحقوقها . وهذه الحقوق
هي من قبيل التمتع بالحماية ، والعدالة، وحرية الانتقاد من حرية الرأى لوضع حد
لاستمرارالاخطاء بالاستفادة من النقد والنقد الذاتي، الذي يشكل دائماً نقاط
انطلاق تساهم في تطوير تجربة التنظيم وانارة طريقه ، بقتل المزاجية ودفن النزعة
الفردانية والبراغماتية. التي تتعارض صراحة مع ما يحملة الافراد من افكار اوعلى
الاقل ما تؤمن به بأن التنظيم مجرد وسيلة لخدمة اهداف نبيلة وليست غاية في حد ذاته. = ومهمة قيادة التنظيم ،احترام
هذه الحقوق وحمايتها بأن تتكافىء الحقوق والواجبات وتتوزع المسؤوليات وفق انظمة
التنظيم ولوائحه، وان ترفض مبدأ الانتقام . لذلك لا يبرر للتنظيم إن يفتقد للآليات
الديمقراطية عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات على المستوى الداخلي بتهميش
القيادة الجماعية وتكريس النزعة الفردانية التسلطية، والمواقف المزاجية التي تؤدي
الى سوء الإدارة وتفشي المحسوبية، الفساد بانعدام الشفافية، والنظر إلى الاعضاء
على نحو" أن لم تكن معي فانت ضدي" تستحق الابعاد والاقصاء.
مهمة قيادة
التنظيم : قراءة الواقع والنقد الموجهة من الاعضاء، والبحث عن اسس الخلل
والمسببات التي تمثل مفصلا مهما في ضعف القوة التنظيمية وتشتتها .
وقيادة
التنظيم : هي
المحك العملي ورأس الحربة لحماية الاطرالتنظيمية ، والمكاتب الحركية ،المؤسسات
واللجان الشعبية والشبابية، والدفاع عن ابنائها بصفتها قيادة منتخبة .فهنالك
مجموعة اسباب للتباينات لا تعود إلى خلاف شخصي،هي مسائل تنظيمية ادارية تهدف
لضبط الاطار والهيكل التنظيمي واحترام التراتبية العسكرية. واسباب للمشكلة
الاجتماعية والامنية في المخيمات ، جزء منها تتحمله قيادة الاقليم، وجزء اخر
تتحمله قيادة الساحة.والاختلاف لا تتحكم به اهواء، ولن تحركها مصلحة إلا ما هو فيه
خير المخيمات ، ومبادئ فتح ونضال اجيالها الذين لا يبغون سوى فتح قائدة لنضال
شعبنا بقيادة سيادة الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظة الله.
Post a Comment