الحمدلله الذي جعل الاقلام تنوب عن اللسان
أقسم رب العزة في محكم تنزيله بالقلم
لعظمته (ن. والقلم)، ... وكلماتنا هي لسان حالنا ، بصرنا وسمعنا ،صوتنا في كلمة
رصينة تهدي الى تقويم إعوجاج وكشف القصوروالخلل، توضيح مواضع الضعف والفساد ، و"القولبة"،إنها
ليست كلمة معارضة أو طابور خامس أو طمعا ،، أو كرها ، بل إنها مسئولية نابعة من
تربيتنا ورسالة تنظيمنا وقداسة قسمنا .
كلمتنا
تصديقا لقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: من رأي منكم منكرا فليغيره بلسانه، واللسان
هنا هوالقلم ،، الذي يكشف التردي والإهمال في أداء وتحمل
المسئولية وعدم القدرة علي قول الحق رأيا وقرارا بالهروب ، خوفا من
"فئة القولبة" بالاقصاء اوالإقالة والتي هي أكرم
عندما تقف حازما وحاسما وممسكا بكل خيوط مسئوليتك متحملا لها.
- المسؤولية ،، أمانة في عنقك. وليس لك الحق بتبذيرها ،،
- الحق ،،ليس ملكك، أن تتنازل عن جزء من سلطتك بتفويض أتخاذ القرار ،،
- القرار،، فان لم تكن متحلياً
به تعطل العمل،،
- العمل ،، بتنظيم، ونظام بتسلسل كل امرئ ضمن حدود الطاعة،،
- الطاعة،، لا تستجدي إنك تأمر، وتملي ارادت سلطتك ،،
- سلطتك ،، نقصها يسيء الى التنظيم وقسم
الامانة،،
- الامانة ،، قوة مستمدة من الاطار ، فلا يجوز أن تجعلها محتقرة
في التنظيم،،
- التنظيم بالتسلسل ،، في كل أمر أو عمل. "الا بصورة قاهرة ولضرورة السرعة،"
- السرعة
في العمل وتوجيه الجهود للوصول الى الهدف ،،
المسؤولية
والمنصب لا تدوم، من الأفضل أن ننظر لمن سبقوا وتبوأوا تلك المناصب وهذه الموقع،
أين هم اليوم؟ كلهم ذهبوا، بعضهم ترك سيرة عطرة وبصمات محفورة
في ذاكرة التاريخ لما قدموه لشعبهم ولثورتهم ،وآخرون لا يذكرهم أحد إلا وإرتبطت
أسمائهم وذكراهم بالفشل والفساد والحقد والكراهية.
الحمد الله الذي قيض للمناضلين عينا تري وأذنا
تسمع ،وضميرا حيا لا يرضي غير كلمة حق ميزة ،،لا
تعادلها ميزة.
غازي الكيلاني
Kommentar veröffentlichen