الفساد ،،، والتجنح........ شقيقين ..!!
البذور السامة حينما ترعاها أذرعة
الفساد بالأهتمام، والدعم المشبوه والتوجيه المبطن، والأهداف الدنيئة والغايات
الخسيسة، تنتج ثمر مر كالعلقم . شكله سيء، وضرره بين، وأثره خطير، وقد قيل (إنك لن
تجني من الشوك العنب).
يبقى تماسك االتنظيم ،وحدته وترابطه أبنائة أقوى الحصون للتحكم والسيطرة بتربة المجتمع ، هوالشكل الموضوعي الصحيح حتى لا تطرح بذور الشر ثمارها المسمومة ،ولا تجد لها سوقاً لبيع الخلاف والفرقة والتحريض والكراهية ، وإشعال فتيل الفتن.
☠ - الفساد الذي لا يمكن تبريره، يفسح المجال ويقدم مبررا، امام أصحاب المصالح الفردية والطموحات الشخصية، الباحثة عن مطية للأثارة المنخرطة في معارك التحريض.
☠ - الفساد الذي لا يمكن تبريره يفسح المجال ويقدم للمنافقين والمسترزقين، مبررا لاستمرار وضع النزاهة في ثلاجة الموتى، الى حين التخلص من "شقيقهم" المتجنح .!!
كلمات كلما رددتها تعطيني إحساس،، بأستغلال الفساد من قبل المعارضة ؟؟ واستغلال المعارضة للفساد..!!
☜ -المعارضة نوعان : نوع أليف ،،،ونوع متوحش ....
☀- فالمعارضة المحقة الاليفة الفاعلة،، همها الأول رفع الوعي السياسي للمجتمع ، بعيدا عن العصبية والولاءات الشحصية والأعمال المدمرة وخلق نزاعات داخلية ، وتحويلها الى صراعات وانقسامات أهلية، والقبول بالذهاب الى منطق التمرد والانشقاق . والمعارضة المحقة،، هي منظومة وطنية للنزاهة، هدفها تعزيز ثقة الأبناء بمؤسساتهم من خلال تطوير التشريعات الرقابية والمؤسسات المكرسة لمحاربة الفساد ،هي أيضا اقتفاء أثر سلطة القيادة وإظهار"عيوبها" ومراقبة أداءها، فهي صمام الأمان والضامن للأمن والاستقرار...
يبقى تماسك االتنظيم ،وحدته وترابطه أبنائة أقوى الحصون للتحكم والسيطرة بتربة المجتمع ، هوالشكل الموضوعي الصحيح حتى لا تطرح بذور الشر ثمارها المسمومة ،ولا تجد لها سوقاً لبيع الخلاف والفرقة والتحريض والكراهية ، وإشعال فتيل الفتن.
☠ - الفساد الذي لا يمكن تبريره، يفسح المجال ويقدم مبررا، امام أصحاب المصالح الفردية والطموحات الشخصية، الباحثة عن مطية للأثارة المنخرطة في معارك التحريض.
☠ - الفساد الذي لا يمكن تبريره يفسح المجال ويقدم للمنافقين والمسترزقين، مبررا لاستمرار وضع النزاهة في ثلاجة الموتى، الى حين التخلص من "شقيقهم" المتجنح .!!
كلمات كلما رددتها تعطيني إحساس،، بأستغلال الفساد من قبل المعارضة ؟؟ واستغلال المعارضة للفساد..!!
☜ -المعارضة نوعان : نوع أليف ،،،ونوع متوحش ....
☀- فالمعارضة المحقة الاليفة الفاعلة،، همها الأول رفع الوعي السياسي للمجتمع ، بعيدا عن العصبية والولاءات الشحصية والأعمال المدمرة وخلق نزاعات داخلية ، وتحويلها الى صراعات وانقسامات أهلية، والقبول بالذهاب الى منطق التمرد والانشقاق . والمعارضة المحقة،، هي منظومة وطنية للنزاهة، هدفها تعزيز ثقة الأبناء بمؤسساتهم من خلال تطوير التشريعات الرقابية والمؤسسات المكرسة لمحاربة الفساد ،هي أيضا اقتفاء أثر سلطة القيادة وإظهار"عيوبها" ومراقبة أداءها، فهي صمام الأمان والضامن للأمن والاستقرار...
والمعارضة الأليفة
،، تحمل عادة الطابع التنافسي
بتقيدم رؤاها وتطلعاتها، وتطرح برنامجا بديلا ترسم فيه تصورها التنموي اجتماعيا
واقتصاديا.وتدافع عن التعددية السياسية، وحرية التعبير والإعلام، ملتزمة بروح
القانون والعدالة
☻- والمعارضة الغير محقة "المتوحشة" : هي مجموعة منفصلة عن الواقع بمفاهيمه ومعاييره وتشطأ بالاجتهاد بعيداً عن مضامينه، أي أنها تقفز خارج وعاء السياسة الوطنية في ممارسة محورالمعارضة الذي يدور حول اليات الاصلاح "بمضامينها الأجتماعية والأقتصادية" بصورة مؤلمة.
☻- والمعارضة الغير محقة "المتوحشة" : هي مجموعة منفصلة عن الواقع بمفاهيمه ومعاييره وتشطأ بالاجتهاد بعيداً عن مضامينه، أي أنها تقفز خارج وعاء السياسة الوطنية في ممارسة محورالمعارضة الذي يدور حول اليات الاصلاح "بمضامينها الأجتماعية والأقتصادية" بصورة مؤلمة.
والمعارضة
"المتوحشة" لم تتعلم من تجربة الذين سبقوهم وكانوا اعقل منهم .
في الزمن القصير الذي يقع ما بين الانطلاقة والانقلاب، إن على مستوى الفصائل ، أو
على مستوى المعارضة الداخلي الفتحاوية، ذلك الذين وسموا بالعمالة وأحترقوا
سياسياً. وأولئك الذين انتقلوا من الأجتهاد إلى ممارسة الدموية بالتنفيذ بعد أن
رهنوا أنفسهم للخارج، ووسموا بالخيانة ووضعوا في قفص الرفض الشعبي والفتحاوي،
وأحياناً وضعوا في قفص العدالة برسم المحاسبة ودفع الثمن ..
ذلك أن الخارج محدداً
وواضحاً في "فتح" .فينظر إليه الفتحاويون بعيون القرار المستقل، لاغشاوة
ولا ستار أيديولوجي أو أكاذيب ذرائعية قادرة على تجميلهم وتسويغ التعامل
معهم .
℗- اليوم ما زالت صور مشاهد ومآسي وبطولات معارك القرار المستقل حية .. لم تدخل بعد حيز الذكرى أو النسيان . وفيالق الفتح السياسيين والعسكريين الذين ما زالوا أحياء ، مازالوا يشكلون بؤرة الكبرياء الشامخة والعزة والكرامة الوطنية ، ويشكلون مهماز الرفض لمشاريع الاستحواذ على القرار الفلسطيني.
℗- اليوم ما زالت صور مشاهد ومآسي وبطولات معارك القرار المستقل حية .. لم تدخل بعد حيز الذكرى أو النسيان . وفيالق الفتح السياسيين والعسكريين الذين ما زالوا أحياء ، مازالوا يشكلون بؤرة الكبرياء الشامخة والعزة والكرامة الوطنية ، ويشكلون مهماز الرفض لمشاريع الاستحواذ على القرار الفلسطيني.
غازي الكيلاني
إرسال تعليق