بؤس رواد الاصلاح
.............................................................................
.........................................................................
حركة فتح هي الطليعة الاولى والعمود الفقري للثورة
الفلسطينيه.من هنا ما دامت فتح واحدة وقويه فالثورة الفلسطينيه قويه. وبالعكس اضعاف
فتح تدمير لقضية الشعب الفلسطيني كله.
من هنا كانت فتح لا تزال هدفا لدولة الصهاينه وبعض الانظمة العربيه. خططهم
كانت تدمير فتح يعني انتصار العدو .. اضعاف
فتح يعني مصادرة القرار الوطني ويصبح عندها الفلسطينيون لعبة بايدي قوى خارجيه.
من هذا الهدف المشترك
تم تشجيع الانشقاقات داخل حركة وتحت شعار اصلاح حركة فتح ومواصلة الكفاح المسلح ضد الصهاينه ومحاربة الفساد الداخلي.
شعارات براقه خدعت
الكثيرين ولم يعرفوا ان نهايتهم ستكون ماساويه.
منذ انشق صبري البنا
عن فتح ظل تنظيمه يحمل اسم حركة فتح اضاف اليها (( المجلس الثوري)).
ما الذي فعله ابو نضال صبري البنا في تاريخه الطويل لم يطلق طلقه واحدة
ضدو العدو الصهيوني بل وجه الرصاص لظهور اخوته الفدائيين وقام باغتيال خيرة المناضلين
الفلسطينين بل قام بقتل واعدام اكثر من الف شاب فلسطيني صدقوا كذبه فانضموا له فتم
اعدامهم ولم يعرف الا القليل ماذا جرى لهم.
وضم اليه كل فاسد بل وكثير من عملاء العدو او عملاء الدول العربيه.
صمدت فتح وبقيت وانتهى ابو نضال وتنظيمه نهاية مريعه وغير مأسوف اليه.
المثل الثاني من رواد الاصلاح كانت حركة ابو صالح وابو خالد العمله. هؤلاء
ايضا لم يطلقوا طلقة واحده ضد العدو الصهيوني وضموا ال صفوفهم رؤوس الفساد والمفسدين وشاركو بتدمير المخيمات والقاء مئات المناضلين في السجن فمنهم من قتل ومنهم
فقد وكذلك انتهى هولاء بعد ان خدموا القوى الخارجية التي سعت لاحتواء الثور الفلسطينيه.
والمضحك في رواد الاصلاح هولاء وقد لا بكون اخرهم هو
السيد محمد دحلان
ابن المخيم الفقير والذي اصبح مليونيرا بين ليلة وضحاها هذا الرجل الذي اطلق على اسم
حركته حركة فتح الاصلاحيه ولم نرى من حركته سوى الفساد والافساد والدعوة الى شق حركة
فتح واضعافها وهذه المرة تحت شعار وحيد محاربة الفساد. اما الكفاح المسلح فلقد اراحنا
منه واستبدله بتصويب وتحسين المفاوضات مع العدو.
شعارات وخطط مشبوهة
كانت ولا تزال انهاء العمود الفقري للثورة الفلسطينيه المتمثل بحركة فتح.
لم يستطع كل هولاء
واسيادهم القضاء على حركة فتح ولن يستطيع احد القضاء على فتح ام الثوار.
ولكن لا بد من قول
الحقيقه والحقيقه مرة ولكنها تؤدي الى تصليب عود فتح. صحيح ان الضربات التي لا تقتلنا
تقوينا والاصح لابد من اعادة ترتيب البيت الفتحاوي والتخلص من نقاط الضعف ولا بد من اعادة النظر في كثير من المسائل الاداريه
والتنظيميه ويجب ان يكون شعار المرحلة الحفاظ على وحدة حركة فتح وتفاعلها وتجاوبها
مع مطالب الشعب الفلسطيني وهذا يخرس السنة السوء المتأمرة.
فلتحذر حركة فتح
ففي كل وقت قد يخرج من بين الصفوف رائد اصلاح كاذب.
منقولة عن صفحة فيس بك /ابو مصطفى فضل
Kommentar veröffentlichen