"فتح"
........ ومعاول الهدم لاجندات خارجية
التذكير بالتاريخ الماضي والخلافات
الفتحاويه الداخليه،، بين دعوات الاصلاح بالعقل والمنطق.. بين أستخدام معاول الهدم
لاجندات خارجية .مرت على حركة فتح منذ انطلاقتها سلسله من دعوات اصلاحية ، سرعان
ماتم السيطره عليهم واعادتهم الى صفوف الحركه. وانشقاقات بعضها كان يصاحبه اقتتال
داخلي ويسقط فيه الابرياء .والاخر كان سياسيا ولكن بالنهايه انتهت كل هذه
المحاولات ، واسس البعض حركاتهم بمسميات جديده مختلفه عن حركة فتح واصبحوا تنظيمات
لاتربطها صله بتاريخ هذه الحركه .
1 - بداياتها
الاولى حين سمحت فتح بدخول تنظيم جبهة تحرير فلسطين والتي اسست عام 1958 ويتزعمة
احمد جبريل وتعيينه عضوا بالمركزيه للحركه ،الا ان احمد جبريل وعلى بشناق( صهره)
ومجموعته حاولوا أختراق حركة فتح باوامر من المخابرات السوريه وسرعان مافشلت
محاولتهم وتم طردهم واعلن في حينها احمد جبريل الانشقاق عن الحركه وعودته الى
تنظيمه القديم
2– في عام
8/5/1966النقيب يوسف عرابي ومحمد حشمة حاول السيطرة على مقر قيادة العاصفة في
دمشق.
3 - اول
انشقاق في حركة فتح عام 1969 .بعد اتفاقية القاهره التي تنظم العلاقه بين المقاومه
الفلسطينيه والدوله اللبنانيه رفض ابو نافذ فاروق المقدم تنفيذ الإتفاقيه ورفض سحب
المقاتلين من قلعة طرابلس ورفض اغلاق قاعدة الضنيه . مما استدعى القائد سعيد السبع
مسؤول دائرة التنظيم الشعبي والمفاوض مع قيادة الجيش في شمال لبنان الى ارسال
برقيه للقائد ابو علي اياد يخبره بها عن تمرد فاروق المقدم . وقد حضر الشهيد ابو
علي اياد الى طرابلس وطلب من فاروق المقدم بأن ينسحب من القلعه ويغلق القاعده
العسكريه في جرود الضنيه فرفض فاروق المقدم تنفيذ الإتفاقيه واعلن التمرد على حركة
فتح والإنفصال عن الحركه وسمى حركته التمرد حركة 24 تشرين . وهي حركه معروفه في
طرابلس
4 - أواخر
أيار 1972 في الجولان تمرد حسين الهيبي بعد ان نصب كمينا مدبر لأبو عمار واطلق
النار على أحد مرافقية الذي استشهد على الفور . الذريعة عدم انتظام التموين للقاعدة
الفدائية، لم يمرالحادث دون تفسيرات وتأويلات وانتشر بين الفدائيين أن الكمين كان
من تدبير المخابرات السورية حيث هناك علاقة بين الهيبي والمخابرات السورية ولكن
حنكت ابو عمار أنقذته من موت محقق.
5 - بعد خروج
حركة فتح من الأردن والانتقال إلى لبنان، والبدء بتشكيل قوات نظامية وشبه نظامية،
برزت مجموعة من القوات تدعى قيادة الوحدات الخاصة في حركة “فتح” قادها النقيب
محمود السهلة، اتهمت قادة الحركة "بالسير جدياً في طريق الحلول
النهائية" للقضية الفلسطينية، والتحول عن هدف التحرير، وأصدر السهلة بياناً
في 7/3/1972 أعلن فيه انشقاق (الوحدات الخاصة) بجهازها التنظيمي والعسكري والسياسي
في حركة فتح وانضمامها إلى جبهة التحرير الوطني الفلسطيني(ج.ت.ف) التي يرأسها أبو
حلمي الصباريني.
6 - تمرد
الضابط أبو يوسف الكايد(المسئول العسكري عن قوات فتح في البقاع) وتحريض بعض
العناصر في إحدى الوحدات العسكرية وعلى إثرذلك تم فصله من فتح. وكان الكايد قد
أدلى بتصريحات عن أسباب تمرده، أدان فيها الحركة، وقد استمر التمرد أسبوعاً، سقط
خلاله تسعة قتلى وعدد من الجرحى، تقرر اعتبارهم شهداء للثورة كجزء من الحل الذي تم
بتدخل من الجزائر التي انتقل الكايد ليعيش فيها وانتهت حركتة.وفي 19/10/1972 أصدرت
قيادة فتح بيانا ، تنفي فيه عن الكايد صفة الانشقاق أو التمرد، وتعتبره مجرد خلاف
مع المسؤولين العسكريين
7 - في 3/3/
-1974أعلن (أبو محمود) "أحمد عبد الغفـــور" مغادرة صفوف حركة فتح، حيث
كان يشغل حينها "مسؤول حركة التموين" لـ "فتح" وجمع تشكيلة
قتالية من مقاتلي"فتح" بدعم من ليبيا وأعلن أنه "فتح المقاتلة
المناضلة" . وأتخذ مقراً رئيسياً له في ليبيا، طرابلس وتبنى خط العمليات
الخارجية، ونفذت هذه المنظمة عملية الهجوم الموجع على هدف إسرائيلي في مطار
(فيومشينو) الايطالي في روما (مطار ليوناردو دافنشي) الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح
العشرات. وانتهى وجودها عملياً مع اغتيال أحمد عبد الغفور في22 من تشرين الثاني
عام 1974بالقرب من سور "الجامعة العربية" في بيروت.
8 - في عام
1974 اعلن صبري البنا وكان في حينها عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح الانشقاق عن
الحركه بتحريض من النظام العراقي واطلق على حركته يومها فتح المجلس الثوري . واجهت
حركة "فتح" تحديا تنظيميا صعبا بخروج صبري البنا "أبو نضال"،
مدير مكتب الحركة في العاصمة العراقية بغداد، عن صفوف الحركة ،أدى إلى ظهور دعوات
داخل فتح تدعو إلى محاسبته، وكان أعنف من طالب بفصله محمود عباس (أبو مازن .( في
وقت لاحق ،خطط (أبو نضال) لإغتيال (أبو مازن) في دمشق ،إلا أن العملية فشلت وتم
إعتقال المجموعة. في تشرين الأول من عام 1974 صدر ضد (أبو نضال) حكم غيابي
بالإعدام من قبل قيادة (فتح).
9 - في عام
1976 في لبنان حاولت مجموعة تحمل صفه ماركسيه عقائديه القيام بعملية انشقاق، ولكن
سرعان ماتم السيطره عليهم واعادتهم الى صفوف الحركه بعد تقديم حلول شخصيه لهم ومن
ابرزهم ابوخالد العمله واخرين .
= وفي أواخر
عام 1976، حاولت قيادة فتح تقييد بعض عناصر الرفض داخل التنظيم والقوات، فأقصت
العقيد أبو موسى عن قيادة قوات الثورة في جنوب لبنان، وأحلت محله الحاج إسماعيل
جبر، كما أقصت العقيد أبو خالد العملة عن قيادة الكتيبة السادسة، وساد شعور
باستئثار القيادة بصنع القرار،ومن ثم جاء الموقف المتردد لفتح من مبادرة محمد أنور
السادات عام 1977، فبدأت اجتماعات المعارضين للتحضير للتمرد داخل فتح عام 1978،
حيث تجمّع اليساريون، فقد ضم أبو خالد العملة إليه زملاءه اليساريين السابقين في
الجيش الأردني، مثل سعيد مراغة(أبو موسى)، ومحمد البدر(أبو مجدي) والذين التحقوا
بفتح معا أواخر عام 1968، وقد عمل هؤلاء مع آخرين .
10 - وفي أول
يناير 1978، أعلن معتمد فتح في السعودية، وعضو المجلس الثوري فيها سعيد المزين
(أبو هشام)، "هجرته" من فتح بعد 13 عاماً من المعاناة على غرار هجرة
النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، ووقف مسئول مالية مكتب فتح في الرياض مبايعاً
له. لكن أبا عمار تمكن بزيارة واحدة له من إجباره على العدول عن خطوته تلك، وطرده
من موقعه، كممثل لفتح في السعودية، وملاحقته مالياً.
11 - وفي عام
1978 وبعد الاجتياح الاسرائيلي بجنوب لبنان ارسل ابو نضال مجموعة من اعضائه
وكوادره الى الساحة اللبنانية ،وسرعان ما القي القبض على جميع الاعضاء في منطقة
عدلون واتهموا بأنهم يحاولون القيام بعمليات ضد قوات الامم المتحدة التي تواجدت في
لبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي منه. وهنا قرر ابونضال الانتقام وأصدر حكمه
بالإعدام على رفاق الأمس متهما كل من ابو داوود وناجي علوش بأفشال المحاولة
وباعاها إلى أبو اياد...انتهت علاقة الثلاثي بقسوة. وأقدم ابو نضال باغتيال مجموعة
من خيرة شباب حركتهم أمثال محمود صالح في باريس وحنا مقبل في قبرص وغيرهما ،بعدها
خرج أبو إبراهيم ناجي علوش ليشكل "الحركة الشعبية العربية" ويلتحق به
العديد من كوادر "فتح: المجلس الثوري" وأصبح ابو داوود هدفا لأبي نضال
وفشلت محاولة اغتيالة في العاصمة البولندية، وارسو عام 1981، وأُصيب بسبع رصاصات
في أماكن مختلفة من جسده، إلا أن هذه الرصاصات لم تمنعه من الركض وراء الشخص الذي
حاول اغتياله في ردهات الفندق ... ولم يغادر أبو داوود حضن فتح... واستمر وفياً
للحركة ولفلسطين إختار وحدة فتح وقدم والنصيحة والرأي ومارس الحوار حتى في أقسى
لحظات الإنقسام، مثل إنشقاق فتح الإنتفاضة في 9/5/ 1983.هنا أعلن ناجي تنظيمه
الخاص "حركة التحرير الشعبية العربية "، واصدر لها نشرة "الإنطلاقة
" الشهرية ، بمغادرا الحاضنة الأرحب "فتح".حين وقعت "انتفاضة
فتح "، في مايو 1983،اتضح بأن قادتها هم نفس الذين رضوا بالتسوية مع عرفات ،
وتآمروا على ناجي!
12 - وفي عام
1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة
فتح/ مسيرة التصحيح وتم السيطره عليها واعادتهم الى الحركه خرج بعضهم للاقامه خارج
لبنان وهاجروا الى الدول الاسكندنافيه.
13 - في 9 آب
1979 طردت ليبيا ممثل فتح سليمان الشرفا (ابو طارق) وجعلت أبو نضال هو الممثل
الرسمي لفتح وفلسطين عندها...
14 - في 9/ 5
// 1983بدأالإنشقاق وأعلن عنه في 18/6/1983 ، وأطلقوا على أنفسهم فتح الانتفاضة
بعد أن قام الضابط العقيد سعيد المراغي أبو موسى بالإستيلاء على مواقع
"فتح" في ثعلباية وتعنايل وقامت سوريا بطرد أبو عمار وأبو جهاد بتاريخ
24/6/ 1983.وقد انضم الى تلك الحركه اثنان من اعضاء اللجنه المركزيه للحركه هم نمر
صالح ابوصالح وسميح ابوكويك الملقب بقدري اضافه الى ابوخالد العمله العضو الدائم
بكل حركات الانشقاق السابقه ، ربحي موسى عوض (أبو أكرم)، العقيد محمود البدر(أبو
مجدي)، العقيد أبو زهرة، المقدم زياد الصغير(أبو حازم)، الدكتور إلياس شوفاني،
الرائد محمود عيسى (أبو عيسى)، محمود اللبدي، جهاد صالح. وعدد كبير من كوادر
الحركه انضموا للمطالب العادله التي نادوا بها وهي التي تطالب بالتصحيح داخل
الحركه وعدم التزام القياده بالنظام الاساسي للحركه والفساد المالي واشياء كثيره
اريد بها حق ولكنها بداخلها كانت موجهه من المخابرات السوريه بهدف انهاء حركة فتح
وقد شنت المخابرات السوري بواسطه هؤلاء المنشقين عمليه عسكريه لاخراج قوات فتح من
لبنان.
15 - في عام
1986 في الاردن تزعم أحد قادة جيش التحرير اللواءعطا الله عطا الله ابوالزعيم
تمرداً، في أعقاب تجميد ذلك البلد لاتفاق عمّان مع المنظمة، في 19 فبراير 1986.
ووصفت حركته بأنها حركة تصحيحية، للإصلاح داخل فتح وحاول المتمردون الاستيلاء على
مكاتب المنظمة في الأردن، ومعسكر الكرامة متمتعاً بدعم الأردن، الراغب في شق أفراد
لواء جيش التحرير. غير أن التمرد كان مفتقداً التأييد الحقيقي، داخل فتح. وقام أبو
عمار بفصل أبو الزعيم بعد أن شكل مركز قوى تهجم من خلاله على القيادة الفلسطينية
بكلمات غير لائقة وتفتقر للأدب وقتلت حركة أبو الزعيم .
16 - خروج
ابوهلال المدعوم من حركة حماس قبل احداث الاقسام الداخليه واطلق عليها فتح الياسر
وبعدها اسماها حركة الاحرار .
منظمة ايلول الاسود
- في صيف
1971 بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن وبعد معركة حوصرت فيها قوات
الثورة الفلسطينية في أحراش عجلون ، نادت كثير من الأصوات في داخل حركة فتح، بعد
تباينات في مواقف أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح بالإضافة إلى أن
الصراع في اللجنة المركزية بلغ ذروته ، .أتت فكرة إنشاء منظمة أيلول الأسود نسبة
لما حدث لشعبنا الفلسطيني وثورتنا الفلسطينية على الساحة الأردنية . ومن أبرز
عمليات "أيلول الأسود "في 5فبراير 1973 محاولة احتجاز أعضاء الحكومة
الأردنية في عمان ، وقد فشلت واعتقل قائدها أبو داوود وحكم ومن معه بالإعدام. وعفا
الملك حسين عنهم قبل حرب أكتوبر.
. وتعتبر(
عمليتي ميونخ3 سبتمبر 1972 ، وعملية الدار البيضاء ) من أهم وأكبر العمليات التي
قامت بها هذه المنظمة حيث أن العملية الأولي استهدفت الفريق الرياضي الإسرائيلي في
الألعاب الأولمبية في مدينة ميونخ الألمانية ، فرضت الحضور الفلسطيني قويا ومدويا
من خلال هذا الحدث الرياضي العالمي .. أما العملية الثانية في المغرب9 أكتوبر 1974
أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية، فقد استطاعت أن تنتزع الاعتراف العربي والدولي
بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.وبعدها بأسبوعين
تقريبا استقبلت الأمم المتحدة ياسرعرفات وتم الاعتراف العالمي بمنظمة التحرير،
واعطاؤها صفة (مراقب) في الأمم المتحدة في سابقة هي الأولي في التاريخ ان تعطي
حركة تحرر وطني هذه الصفة ويتم قبولها عضوا في هذا التجمع العالمي
1 نوفمبر، 2016 ·
غازي الكيلاني
Kommentar veröffentlichen