المناضل
كلمة
رفيعة شريفة تعني..محاربة الظلم والقهروالفساد وإحقاق الحق ومقاومة الباطل
ودلالة المناضل..هي الشرف والإباء والعفة
والطهارة والنزاهة والاستقامة والفضيلة، ولهذا تجده يبذل ما بوسعه ليحقق للأخوة
والأبناء المحبة في ما بينهم، أو على الأقل يجنبهم ما قد يلحق بهم من أذى وفساد وشيطنة،
ودعوتهم للتبرؤ من طلاب الغنيمة والشلة ، وأغتصاب حق الآخر "عام أو خاص". المناضل..
هوالإنسان الذي يتحلى بكل هذه الصفات،ولا يمكن له تحت أي ظرف من الظروف، أو أي من المغريات
أن يتخلى عن أية صفة من الصفات، وإن حدث وتخلى عن أي منها ، فهذا لا يعنى سوى شيء
واحد،
- 1 لم يعرف يوماً ما يدعيه أو ينسبه لنفسه
من نضال ،، - 2 أن الحس
الوطني المتفجر في نفسة.. لم يجد له صدى لدى الآخرين، واقتنعوا بالواقعية 3 -
أنتابته غريزة الأنتقام.. فألقت عليه القبض، ومنعته من العبور ,,
وأربأ به أن يصدق عليه القبول بالواقعية، ومع ذلك فإني كنت على أمل أن الأخ المناضل ،مناضلا ، يستمر حاملاً لهذا الوسام الرفيع،
وأن يحافظ عليه ما تبقى له من حياته،، دون أن يحمي شلة طلابها الغنيمة وافرادها
منجسة في موقعهم .. ولا غرابة في تكاثـرهم ، فالقرآن الكريم يصف أهل الخســة
والغنيمة بالكثرة لا بالقلة، فالقلة هو الصالحون.
وحتى أقترب اكثر من خط
السير "للاخ المناضل" وما دفعني لقول ذلك هو حزني الشديد أن أرى مناضل
مشهود له ... يقع فريسة في شرك "العنكبوت" الشلة ، بحيث أصبح اليوم من
صانعي الأزمة ، ويبيع ماضيه المشرف بثمن بخس هو ليس في حاجة إليه،
ويتجسد شخصيته في معنى الآية
الكريمة "يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ"،
غازي
الكيلاني
Post a Comment