التنظيم طموح أبنائه
.......
ربّـنـَا افتح بيننا
وبين أحبائنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين"
المجتمع، دعم الناس
واحتياجاتهم، مقاومة الظلم ، التظاهرات ، المعارض، الفنون، دعم الكفاءات ، تحفيز
الكوادر للابتكار) أصول اتخاذ القرارات وحل المشكلات في المجتمع .
فان لجنة الإقليم
هي المسؤول الأول والأخير عن كافة الأطر والمؤسسات المحلية الحركية من جميع
النواحي المنصوص عليها بالنظام، ولا يجوز نشوء أي إطار آخر موازي. وعليه فانه في
ظل وجود سفارة دولة فلسطين مع وجود الأقاليم فان ذلك يستدعي ترسيم الصلاحيات
والمسؤوليات الطبيعية بين الإطارين، وفصل تشابك الصلاحيات والمهمات
والنشاطات.
☂ المكاتب الحركية : المكاتب الحركية والمؤسسات التنظيمية
والشعبية ،،هي إطار تنظيمي ذو صيغة نقابية، وتعد أحد الأذرع المهمة في حركة فتح،
وإنسجاما مع اللائحة الخاصة في النظام الداخلي وفقا للمادة (108). اعتبرت المكاتب
الحركية مهمة وليست مرتبة تنظيمية،وتضم أبناء حركة فتح الموجودين ضمن الفئة
(النقابة أو الإتحاد الفئوي) أوالمؤسسة مثل "الانروا ".
أثبتت النقابات والاتحادات
والجمعيات واللجان الشعبية، أنها أداة نضالية بامتياز،ورافدا كبيرا للحركة، ومن
هذا المنطلق أولت حركة "فتح" التي تعمل على البناء والتحرير، موضوع
المكاتب الحركية اهتماما كبيرا، باعتبار أن الشعب المنظم بنقاباته واتحاداته
ومؤسساته ، سيتخذ نفس المنحى وستخوض نضالاتها بنفس الطريقة، أي أن المكاتب الحركية
سيكون لها جانبان: (نضالي ونقابي). بمعنى أنها ستكون نقابات مناضلة، أو حركة
نضالية ذات صبغة نقابية.
التنظيم النقابي:- هو
مجموعة من الأفراد ينتمون إلى شريحة مهنية ويضمهم إطار يسمى النقابة, ويتم تشكيل
النقابة بهدف الدفاع عن مصالح أفراد هذه الشريحة سواء كانت هذه المصالح مرتبطة
بقضايا العمل أو المعيشة أو مرتبطة بأمور سياسية أو اجتماعية:-
1 - من شريحة مهنية
واحدة.
2 - يعانون من
نفس الصعوبات والمشاكل.
3 - تجمعهم الرغبة في
الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. وتبرز وأهمية تلك المكاتب
الحركية والمنظمات الشعبية. أنها قادت الحركة في مفاصل تاريخية ونقلت الكيان
الفلسطيني إلى مراتب متقدمة في المحافل الدولية وإظهارها الوجه الحقيقي لقضية
الشعب الفلسطيني . وإلى جانب ذلك فإن المكاتب الحركية كان
لها دور بارز في فتح علاقاتها مع نظيراتها لشرح أبعاد القضية
الفلسطينية،وقيادة المجتمع من خلال قيادته للمطالب الاجتماعية ورفد الثورة
بالكوادر والمقاتلين والمال ،وساهم في القضاء على الفوضى التنظيمية، ولملمة صفوف
أبناء الحركة الموجودون في الهيئات والمؤسسات والنشاطات المختلفة والتواصل معها، واعطاء
الفرصة للعمل التنظيمي ، بطرح الافكار ، والتعبئة والاستقطاب والإمتداد الجماهيري
والسياسي والإعلامي ورفد التنظيم بدماء جديدة .
اليوم ,,الأمر
يستدعي إعادة تفعيل أوضاع المكاتب الحركية والمنظمات الشعبيه والإجتماعية في إقليم
لبنان تطوير عملها ب تشكيل لجنة مكثفة كمجموعة عمل تعقدت العزم على النهوض وصولا
الى ، ،
1 - توفير أقصى درجة ممكنة
من الانضباط الحركي والالتزام
2 - تشجيع الأعضاء في
التنظيم والهيئات على لعب دور طليعي في إطلاق المبادرات الاجتماعية والثقافية،
والمشاركة في الفعاليات الوطنية.
3 - إعادة إحياء
ورش العمل الحوار بالمخيمات والإستفادة من توصياتها في الحلول المقترحة للمشكلات
التي تشكل عائقا للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والتنظيمية.
4 - إطلاع جهة الإشراف
الحركية على مستوى الأداء والولاء
5 - إعداد موازنة سنوية
للمكتب الحركي المركزي. وتوضيح بنود وأوجه الصرف
6 - - فتح قنوات
إبتكارية لدعم الموازنة المالية للمكاتب الحركية بالمشاركة مابين الأعضاء وقيادة
التنظيم .
☢ العلاقات
العامة
العلاقات العامة هي مهارة التواصل مع الأفراد
والجماعات وتستخدم للتأثير أو للتأثر بهم. من خلال تعريفهم بأهداف التنظيم،
من أجل كسب تعاطفهم وتأييدهم. وينظر إلى هذه المهمة باتجاهين، فهي لا يهدف منها
فقط إلى التأثير ، بل أيضاً التأثر والتواصل بما يهمه ويحتاجه التنظيم .لذلك
أصبحت العلاقات العامة من أهم الدوائر في التنظيم ،لما لها من حصيلة في أدائها
سلباً أو إيجاباً على سمعة وصورة التنظيم، لانها همزة الوصل في العلاقات الداخلية
والخارجية .ومن هنا اتضحت أهميه الحاجة إلى العلاقات العامة في
المنظمات والمؤسسات والهيئات بمختلف أنواعها وأحجامها، لأنها تُعد فن التعامل
،بهدف خلق علاقات وطيدة وطيبة مع الجهات المختلفة التي تتعامل معها لاكتساب
تأييدهم، لذا كان من الضروري أن يهتم التنظيم بنقل افكارة وتطلعاتة وارائة، لتجسيد
التفاهم والإقناع بين التنظيم واصدقاءة . لذلك أحتلت العلاقات العامة مكانتها
الهامة في تجسيد التفاهم والإقناع ،بنقل الصورة الصادقة وخلق صورة ايجابية تحقق
سمعة طيبة وعلاقات وطيدة وطيبة في الداخل والخارج.
- في الداخل فالعلاقات العامة
: تسمح للاطر التواصل مع أعضائها وبالتالي الإحتفاظ
بهم، ومن جهة أخرى، تساعد على الوصول إلى أعضاء جدد وجذبهم
للتنظيم
◁ - تساعد الاطر على توعية الأفراد
والمجتمع حول قضايا معينة.
◁ - توعية المجتمع بالتنظيم واللجان وخدماتها ونشاطاتها..
◁- كسب التأييد في موضوع محدد.
◁ - تحسين صورة وسمعة
التنظيم وهيئاتة في المجتمع.
☢المؤسسات التنظيمية والشعبية
الخلاصة :
حركة فتح تتحمل المسؤولية
الكبرى ومؤتمنة على المشروع الوطني الفلسطيني ، واليوم لا يجوز للتنظيم أن يستمر
بالعيش في الماضي والذكريات ولا يجوز تبرئة قيادة فتح وابنائها في
لبنان من مسؤولية استقرار المخيمات، بالتهرب من خلال الحديث عن المؤامرات والتجاذبات
اللبنانية ..الخ وعليه نتحمل المسؤولية في أستنهاض أطرنا التنظيمية ومؤسسات منظمة
التحرير، ، لأن ما يعيق عملية الاستنهاض ليست الشروط الموضوعية بل
الشرط الذاتي الذي يتطلب توافر الإرادة عند قيادة التنظيم وأبنائة
بتحمل مسؤولية استحقاق أستنهاض الهيئات التنظيمية وتجديد شبابها ،
وما زال في الإمكان القيام بذلك وتدارك الأمر قبل أن تستنزف
رصيدها.
الامر ليس بحاجة
الى تنظير كثير ، فالداء بات واضحا ، والدواء اوضح من الداء ، ولا ينقص الا
امرا واحدا ، وهي خطوة نحتاج الى أعضاء متمكنة تنظيميا ، وقادرة قادرة
قادرة ، لتفرض التطوير التنظيمي وحماية المرجعية الفلسطينية في لبنان .
☝ على
ذلك أعتقد: أن
أزمة التنظيم والمخيمات . ناجمة عن عوامل متعددة،
يتطلب:
☜ - تصحيح النمط القائم بالتسميات وصلاحيات المرجعيات
التنظيمية والادارية للتنظيم ومجتمع اللاجئين في لبنان والتي تتضارب
فيما بينها، وتؤثر على وحدة القرار الذي يعيق حسن الاداء وتكاملة ،،
☜ - احترام قيادة الاقليم مراكز القيادة اليومية للتنظيم، في ادارة
شؤون المخيمات ،ويتوجب منح القدر الكافي لأداء المهام دون تعقيد أو ضغوط
وتدخل،،
☜- ضروره استخدام مبادئ اداريه تنظيميه لتوفر بيانات على درجة من
الدقة والشمول للاعتماد عليها في التخطيط ، التواصل ،
الاعلام ، التوجيه . والخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه
والصحية والتربوية والخدمات الأمنية الخ.
☜ - تعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية الى مستوى مهني للتدخل
في برامج حماية مجتمع المخيم .
☜ - رؤية تنظيمية أجتماعية مؤسساتية موحدة تعكس اتفاقا موحداً حول
كافة الأحداث التي تجري في مخيمات لبنان .
☜ - قيادة إدارية متدربة قادرة على تنظيم العملية
الإدارية لملائمة الاوضاع التنظيمية بتحسين وتطوير الأساليب لتحقق زيادة
الفعالية والانضباط وإطلاع القيادة .
☜ - برنامجا تقشفيا يرشد استهلاك الموازنات ويخفف من الاعباء دون
اللجوء لرواتب المقاتلين والمكافئات
☜ - حماية التنظيمية المادة:(13) استمرار العضوية
وانقطاعها ، وإنهائها ،،الواضح أن أعضاء التنظيم أما معضلة غياب مظلة
الحماية التنظيمية ،، الذي افقدهم حرية الراى والتعبير وممارسة النقد
والنقد الذاتي الممنوح في النظام الداخل لكل الاعضاء والمراتب التنظيمية
. وفر للبعض التطاول على حقوق الاعضاء المالية ، كما حدث
في شعبة الساحل من أنهاء وأستبدال اكثر من 35 عضو خلال شهرين !! وبعد القيام بحصر
العضوية تبين ان أكثر من 17 عضو على قيود التنظيم المالية غير متوجدين أصلا في
لبنان . وبك أسف لم تتمكن المنطقة او مكتب التعبئة والتنظيم من التدخل والمحاسبة .
☜ - انفلاش تنظيمي ،وتغيب الرقابه والحماية ،ساهم بممارسة
دكتانوية المسؤول وفرت فرصة للبعض ومكنتهم من عدم الانصياع لتوجهات
المراتب التنظيمية الاعلى .
المعوقات ،،
♦ غياب خريطة
تنظيمية تحدد مسؤوليات وصلاحيات (المرجعيات )
السفارة ،قيادة الساحة ، قيادة الاقليم ،قوات الامن الوطني، المؤسسات والهيئات.
و"اللجان الشعبية القوة الامنية" ليسهل الوصول الى
موضع الخلل ويجنب التقصير و يطور الأداء
♦ غياب رؤية تنظيمية
أجتماعية مؤسساتية موحدة داخل التنظيم تعكس اتفاقا موحداً حول كافة الأحداث التي
تجري في مخيمات لبنان أدى الى انكماش الحركة وأضعاف دورها .
♦ غياب معايير
العلانية والنزاهة والمساءلة والمحاسبة في عمل التنظيم والمؤسسات ،
وتنفيذ المشاريع، أضعف الثقة وولد احتقان ، وتعززت تربية " القولبة"،،،
♦ ضعف التنظيم
الاداري ادى الى غموض وتداخل في الصلاحيات ((ازدواجية في القرارات
والمراجعات وصولا الى التفرد،والرغبة في السيطرة )) ،،
♦ وضعف البنية
التنظيمية لفصائل العمل الوطني في المخيمات ،،،
♦ ضعف
التنسيق وعدم إمكانية إحكام الرقابة على مكونات الهياكل ،،،
♦ ضعف وقصور في
التدخل لمعالجة المشكلات اليومية في مجتمع المخيم ،
♦ قصورا في تأدية بعض
المهام التنظيمية ،، المعلومات والإحصاء، للتخطيط والمتابعة
،الرقابة والامن،،،
♦ قصور في برامج
التعبئة والتثقيف وورش العمل للتنظيم،،
♦ تبديد موازنة
الساحة في مصاريف ونثريات ،مما شكل ضغطا على موازنة المناطق والشعب التنظيمية
والمكاتب الحركية، ليزيد من ترهلها ،،،
♦ إبقاء الأشخاص
الذين تدور حولهم مخالفاته تنظيمية وأخلاقية في موقع القرار
والمسؤولية ،،، ♦ الشعور
بفجوة في الهيكل التنظيمي بحرمان الكادر من الاطلاع على تقارير لقاءات المراتب
الاعلى بما يخص الوضع العام بتدرج تنظيمي سليم ،،،
♦ عشرات الاعضاء
وكادرات لا يعرفون موقعهم وأطرهم التنظيمية اطلاقا ،،،
♦ التراخي بل تغيب
تطبيق اللوائح التنظيمية وتعقب المتخلفين عن الالتزام بانظمة الحركة
،،،
♦ هشاشة التركيز على
العمل التنظيمي وعدم ألاء الاجتماعات الاهمية المطلوبة
♦ تراكم الضغوط
النفسية والاجتماعية في مجتمع المخيم ،،
♦ الفساد والمحسوبية
، انشغلت شريحة بذاتها فأهملت هموم المخيم واحتياجاته
وتفضلوا بقبول فائق
التقدير والإحترام
غازي الكيلاني
سلمت الرسالة باليد لامين
سر الاقليم بتاريخة في2-2-2015
Kommentar veröffentlichen