تعلمنا منك الصبر …تعلمنا
منك التحدي ، تعلمنا منك الايمان العميق بالله وقدرته الفائقة لكل حدود العقل الانساني
، فانت صنعت من المستحيل الوطني حقيقة منطقية ، وانتصرت على اناشيد الخرافات ومزاميرها
واساطير الاولين ممن ارادوا القاء شعبك في يم العدم وحفر العدمية ، ارادوا ان يخرجونا
ثانية من كنه التاريخ الفلسطيني بشقيه المحكي والمدون. ايها البطل؛ انت تعلم وتيقن
انك لا تقبل مفردات الهزيمة ولا تستسلم مطلقا لرغبتها ، قد تنحني امام هبوب عواصفها
لكنك لا تنكسر..بل ستعود منتصب القامة تمشي لتكمل بناء حلمك الذي افنيت عمرك من اجله
..لذا فاسرع الخطى بالانتصار على هذا العارض الذي ..آخر.ك عن اتمام مهمتك المقدسة
..خاصة وانك تعلم علم اليقين ان الله معك لن يخذلك لانك من اشد الموحدين به ومن اقوى
من امن بملكوته وقدرته.. خاصة وانك من رجاله الصالحين الذين يدافعوا عن اقدس قضايا
الله على الارض وهي قضيتنا الفلسطينية التي خصها الله حمايتها ووضعها في عيونه وبالتالي
فانت اوتوماتيكيا في عيون الله وفي حفظه ورعايته وما هذه الطفرة العارضة الا استراحة
محارب تنتظره قضيته وينتظره شعبه بصبر وثبات للعودة ..لذا فلا تخف ولا تحزن لان الله
معك ..ومن كان الله معه فلا خوف عليه.
دمت بخير ومحبة وسعادة
ننتظرك..في امان الله
ورعايته.
اخيك د.صالح الشقباوي
الجزائر
Enregistrer un commentaire