السيطرة على نشر الخبر،،، والتحكم في الرد ،،،
الإشاعة هي كل خبر مقدم يتناقل من شخص لآخر, دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق ، أو عدم رغبة بالتصديق ، يوصف غالباً بأنه إشاعة ، فكل الافراد والمجتمعات تتحاشى نشر الأخبار التي لا تكون في مصلحتها وتضر بها، والرد على أي كان ناشرها أو مصدرها ووصفها بالإشاعة لتكذيبها وتحاشي أضرارها ، وذلك بهدف إضعاف مصداقية الخبر وتلافي تأثيراته الضارة ، وخوفا من الاستغلال وإشاعة الخوف والذعر والتفرقة بزرع فتنة او أيقاض فتنة بين الافراد ، بغض النظر عن كون هذا الخبر صحيحا أم خاطئا ، فالغالبية إن لم يكن الجميع من البشر يسعوا لنشر الأخبار ( أو الإشاعات ) التي تفيدهم أو تسرهم , ويتحاشوا نشر الأخبار الضارة أو المؤلمة، ولذلك يمتلكون الحق بتكذيب خبر أوالتشكيك به لتلافي نتائجه وأبعاده التي تكون ضارة ومؤلمة على الفرد والمجتمع . ..
والمبالغة ،، أيضاً بمثابة إشاعة
غازي الكيلاني
Post a Comment