رداً وتوضيحاً على ما
ورد في (صفحة سميرة سعيد)
إنَّ ما ورد في هذه الصفحة من نقل كلام على لساني بأنني أوجِّهُ الاتهام لسعادة السفير أشرف دبور بأنه هو الذي عمل
على منع سفري من مطار بيروت إلى مطار عمان، ثم لمقابلة الرئيس أبو مازن لتوضيح قضايا
تتعلق بوضع لبنان من الجوانب الحركية، فأنا أشير إلى أنني تم توقيفي في المطار من قبل
الامن العام، لأنه لم يكن معي تأشيرة سفر من لبنان إِلى عمان، باعتبار أن سفارتنا في
عمان هي التي كانت تبلغنا بهذه الموافقة، وأحياناً كنت أجدها في المطار، وهذا تأخر.
وعندها تم توقيفي في المطار، والتحقيق معي حول وجهة سفري، وطلب مني العودة ، واستلام
جواز سفري من الأمن العام لاحقاً، وهذا ما حصل فعلاً.
ولذلك لا علاقة لسعادة سفير دولة فلسطين بموضوع عودتي. وعادة
كنا نذهب إلى اجتماعات المجلس الثوري ونطرح وجهات نظرنا, وبجرأة, ومن موقع المسؤولية,
وبحضور الرئيس أبو مازن المؤتمن على الثوابت الوطنية.
وهذا من باب التوضيح, وما حصل معي حصل مع كثيرين من الكوادر
الحركية, ولنفس الاسباب.
نأمل أن تكون الصورة واضحة وبعيداً عن الغموض والتشكيك.
الحاج رفعت شناعة
عضو المجلس الثوري
إرسال تعليق